في عالم يتزايد فيه الترابط العالمي وتسهيل الحركة الدولية، أصبح الحصول على جنسية ثانية خيارًا جذابًا للعديد من الأفراد، خاصةً المستثمرين الباحثين عن فرص لتحسين مستقبلهم الاقتصادي والأمني. العديد من الدول تقدم برامج جنسية عن طريق الاستثمار، والتي تتيح للمستثمرين الحصول على الجنسية أو الإقامة الدائمة مقابل استثمارات مالية كبيرة. فيما يلي نظرة على بعض من هذه الدول التي تعتبر الأسهل للحصول على جنسيتها عبر الاستثمار.
دومينيكا
تقدم دومينيكا واحدة من أكثر برامج الجنسية عن طريق الاستثمار إغراءً، مع خيارات استثمارية تبدأ من حوالي 100,000 دولار أمريكي. تتميز الجنسية الدومينيكية بمزايا عدة مثل السفر بدون تأشيرة إلى أكثر من 120 دولة.
أنتيغوا وبربودا
يمكن للمستثمرين في أنتيغوا وبربودا الحصول على الجنسية خلال فترة قصيرة تتراوح بين 3 إلى 4 أشهر، مقابل استثمار يبدأ من 100,000 دولار أمريكي في صندوق التنمية الوطني أو 400,000 دولار أمريكي في العقارات.
سانت كيتس ونيفيس
يعتبر برنامج سانت كيتس ونيفيس للجنسية عن طريق الاستثمار من أقدم وأشهر هذه البرامج. يمكن للمستثمرين الحصول على جنسية سانت كيتس ونيفيس م
قابل استثمار يبدأ من 150,000 دولار أمريكي في صندوق التنمية السكري أو الاستثمار في العقارات بمبلغ يبدأ من 200,000 دولار أمريكي.
مالطا
تقدم مالطا برنامجًا شاملًا للجنسية عن طريق الاستثمار يتطلب من المتقدمين استثماراً كبيراً، ولكنه يوفر جنسية ضمن الاتحاد الأوروبي مع جميع المزايا المرتبطة بها. تشمل الاستثمارات الإقامة الدائمة، الاستثمار في الأسهم أو السندات، وشراء أو استئجار عقار.
البرتغال
برنامج الإقامة عن طريق الاستثمار في البرتغال، المعروف بـ”تأشيرة الذهب”، يوفر طريقًا للإقامة الدائمة وفي نهاية المطاف الجنسية للمستثمرين الذين يستثمرون في العقارات أو يقومون بتحويل رأس مال كبير.
الخلاصة
الحصول على جنسية ثانية عبر الاستثمار يقدم فرصة فريدة للمستثمرين لتحسين حريتهم الشخصية وتأمين مستقبلهم المالي. مع ذلك، من المهم القيام ببحث شامل والتشاور مع مستشارين متخصصين قبل الاستثمار لضمان اختيار البرنامج الأنسب الذي يلبي الاحتياجات والأهداف الفردية.
